×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

عذراً ياوطني ،،،
الدكتور ابراهيم مصطفي هجان

إن إختزال اليوم الوطني في منشور أو يافطة أو بروشور فهو لهو من المضحكات المبكيات ،فما معنى ان تحب الوطن؟ ومامعنى ان تفخر بالوطن ؟ وكيف تمتد الفرحة بالوطن طول أيام السنه؟ تعالوا نُعد قائمة باعداء الوطن الذين ينشطون خلال أيام السنه الاخرى التي لاتمثل عيداً وطنياً ، اولئك الذين يستحقون ان نظل لاجلهم محبين لوطننا ، هذه القائمة تبدأ بأزمة الارهاب ومنابع الفكر الضال ،وكل المتمردين على النظام المخالفين المرتشين ، ونضم لهم المستهترين باموال الناس من لصوص المشاريع الكاذبه المتعثرة وايضاً الجشعين من التجار وخائني الامانه من المقاولين والمزورين للسعوده ، ومن المدرسين والاطباء المزيفين ، وكذلك المفحطين والسائقين المستهترين بالارواح ،ومن ينصب العداء لمن يخالفه من ابناء وطنه في الاصل واللهجة والمذهب ،،،،،،،،،، . لذا عذراً ياوطني فالمفروض ان تكون كل ايام السنة ايام وطنيه لان الوطنية الحقيقية هي ان تجعل مصلحة الوطن هي مصلحتك ، وهي اداء الامانة التي تكلف بها أياً كانت ومحاربة الفساد والوقوف في وجه الفاسدين، فالوطنية لاتدرس كمنهج تعليمي ولكنها غرسة تنمو وتترعرع اذا أخلصنا لها .لذا الا يستحق وطننا ان تكون كل ايام السنة موثقة بالصدق والاخلاص والامانة ، وفق الله الجميع في رسم الصورة المشرقة ، وكل عام وانت ياوطني حبنا الكبير .
بواسطة : الدكتور ابراهيم مصطفي هجان
 6  0