×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
حسن رفاع المطيري

" ذهب الشخص وبقي الأثر "
حسن رفاع المطيري

إن الحديث عن أهل الفضل واﻹحسان ينقطع به صرير الأقلام وتنفد به مداد المحابر ،وماذاك الا لسمو القدر ، ورصد المواقف ، وكثرة العطاء . ومن أولئك رجل الخير الذي فقدناه بالأمس الذي كان رمزا من رموز العمل الخيري والدعوي في مدينة تبوك انه الشيخ / محمد سعد المشري الذي له اسهاماته في اعمال البر والخير في تبوك وغيرها فلقد عرفته من خلال رعايته ودعمه لمشاريع وبرامج جمعية تحفيظ القرآن الكريم وقد كان حريص كل الحرص رحمه الله تعالى على دعم اي مشروع يصل خبر اليه انه بحاجه للدعم بعد ان يتثبت من حاجة المشروع لذلك وكان رحمه الله يؤكد على عدم ذكر اسمه او الإشارة الى ذلك ، وقد اوقف رحمه الله تعالى هو إخوته وابنائه مبنى في حي النهضه للجمعيه كما ساهم في شراء دار التقوى النسائيه بتحمل نصف تكلفة الشراء ، واوقف ارضا في الروضه لبناء دار أم سلمه ، وهو كذلك كافل لعدد من المجمعات والحلقات التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك، لقد كان رحمه الله رحمة واسعه مثالا يحتذى في من سخر ماله في طاعة ربه اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله واسكنه فسيح جناتك .


كتبه
نائب رئيس الجمعيه الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتبوك
د. حسن رفاع المطيري
بواسطة : حسن رفاع المطيري
 4  0