×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
خالد ساعد ابوذراع

مكة واللقاء المنتظر
خالد ساعد ابوذراع

قريباً، سوف يتجدد اللقاء المنتظر، هناك -في أشرف البقاع-سوف تراهم العين أفواجاً متجهين من مشارق الأرض ومغاربها صوب "بلادالحرمين".

في قلب "مكة المكرمة" وفي قلب الزحام، سيعلو صوت الحجيج بذكر الله، وتصاحبهم السكينة والخشوع، ويمنون النفس بالفوز بالأجر والعتق من النار.. حقاً ما أجملها من إطلالة، وما أصدقها من مشاعر، وما أندرها من لحظات، وما أروعه من منظر يتخلله البياض الناصع الذي يوحي للعالم قاطبة إنَ هذا الجمع الكل فيه سواسية، والكل فيه يطلب الله العفو والغفران..إنَ تِلك الجموع الملبية لا شك انها اعتنت كثيراً بالوصول للمناسك، ودفعوا كثيراً من أموالهم، وكثيراً من وقتهم، كي تبتهج النفوس لمرضاة وجه الله، ومن أجل أن يرصد الثواب والأجر بإذن الله...ولكن نرى من بعضهم خلاف ذلك ، بل أنَ منهم للأسف - لم يحرص على تعَلم كيفية تأدية المناسك بالوجه الصحيح، إما أنَه مُتكل على مشرفِ الحملات، أو ينتظرون الإرشادات على أرض الواقع،

وهذا الفعل ربما يُفضي إلى مشقة على البدن ونقصان في الأجر، لذلك ينبغي على منَ عزم على الحج أنَ يتعَلم، ويقرأ، ويسأل، إن كان لا يعلم؛ لكي يثبت الأجر إن شاء الله، وتفغر لهم ذنوبهم ويصبحون من الذنب، كما قال الرسول: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه"

أخيراً:
إننا نحتاج لعمل مكثف في المساجد، والشوارع، والأسواق، وننبههم من الوقوع في البدع، والأمور المنهي عنها؛ كي يستسهل لهم الأمر -إن شاء الله - ويخرجون من دائرة الاخلاف.


للتواصل:
qwer2020@hotmail.com
بواسطة : خالد ساعد ابوذراع
 1  0