×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سديم العطوي

لماذا الهيئه وساهر ؟
سديم العطوي

لا اعلم ولا غيري يعلم بان هناك مثل هاتين الجهتين تسابقت الصحف الورقيه والكترونيه والمواقع على تناولهما حتى اصبحا سبه يرمى من يعمل بهما و اتسمت الكتابات بالكثير من التجني وتغير الحقيقة وإسقاط حقائق لا وجود لها والتربص بهما عمدا وقصدا بلوغا ووصولا الى حد التدني الى سلوك غير سوي ونهج رخيص لا اخلاق ولا مبرر له حتى اصابهما العطب من كثرة الصفعات التي تنهال عليهما من كل الاتجاهات مع ان الجدير "بهؤلاء " التوقف برهة لمعرفة الحقيقة لا بعضها كون معظم ما رأوه وشاهدوه كعملا ظالما لا نظامي وغير قانوني من العاملين بهذين الجهازين ربما يكون له اسبابه ومبرراته .ولكن لماذا كل هذا ؟ هل اصبح التقيد بأنظمة المرور وكذلك التبصر في عواقب ما ينتج عن مخالفة تعاليم وتقاليد مجتمعنا الاسلامي كلمات بغيضة ؟ انه الجنون وغياب العقل والمنطق حين تسمع من "هؤلاء " كلام في ظاهرة منطقي ولكنه متجعد البسوه ثياب الحق دون حياء او خجل بالدفاع عن شريحة لدينا اشبه بالنبت الشيطاني يزرع الموت ويدفع الناس ثمنه باهظا,انها امور لا تحدث إلا عندنا ولكن من يمشي على رأسه يخسر رأسه ورجليه معا .فكيف نسكت عن هؤلاء اولا وكيف لا نخالفهم ونعاقبهم ثانيا وكيف لا نضاعف عقوبتهم ثالثا وبفعل هذه الكوكبة المستهترة اصبحت بلادنا سلفا ومثلا للآخرين . والأنكى من ذلك كله اجازة نشر اقذر الردود على ما كتبوه "هؤلاء " وكان احدها يحط من قدرهما متهما الاولى بالتلاعب في شرع الله ووسم الثاني بنظام الجباية الذي استنزف جيوبنا ومدخراتنا وعلى اية حال لا ريب فصاحب هذه لا يعي ما يقول فهو يهرف بما لا يعرف والحقيقة من يملك حق التقييم هي الدوله. وقد يكون ساهر أمر من العلقم وربما تكون الهيئة أمر من الحنظل ولكن من قال ان هناك دواء لذيذ المذاق . ومجمل القول يا ليتنا نحرص على ما ينفعنا حرصنا على ما لا ينفعنا فالدفاع عن الناس ليس اعطاءهم ما يريدون بل اعطاءهم ما ينفعهم فلم تعد سياراتنا ومركباتنا اشكال للعيش والحياة بل هي اشكال للموت والموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون . ومن الاهم والمهم انهما تابعين للدولة فالشركة المنفذه لمشروع ساهر لا يزيد دورها عن الحشرة التي اكلت منساة سيدنا سليمان عليه السلام فعلى الكل ان يعرف ويعلم ذلك وقبل ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشريع رباني وما يحمله من اوامر ونواه بلغ بها القران الكريم , واما هذا أي ساهر هو نظام انساني استثنائي يمر امام اعيينا ونحن له كارهون . ويجب إلا يفهم كلامي هذا انني ابرهما من المسئووليه بل لا بد من وجوب الاستهداء بقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ( الكيس من دان نفسه ) فنحن يجب ان نتعامل مع الواقع وفق قوانين عمله وليس افتراض اشياء من عندنا يجب ان يعمل بموجبها وما هو بفاعله ,,,,
بواسطة : سديم العطوي
 6  0