من المسؤول عن اغتيال براءة طفولة "لمى" ؟؟؟
عبدالرحمن العطوي
لايملك الإنسان في هذا الوقت الا أن يرفع أكف الضراعة لله تعالى بأن يربط على قلبي والد ووالدة الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر أرتوازية يوم أمس الجمعة في وادي الأسمر جنوب محافظة حقل أثناء تنزه هذه الأسرة المكلومة لتتحول هذه النزهة لمأساة وحسب علمي انه حتى الان في هذا المساء من يوم السبت 18/محرم / 1435هـ لازالت الفرق تعمل على استخراج جثمانها من هذه البئر الارتوازية التي حسب ماذكره العقيد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك أن عمقها مائة متر وقطر فوهة البئر نصف متر وأن الطفلة موجودة على عمق ثلاثون متراً وحسب بيان الدفاع المدني أن الطفلة متوفاة وبحسب اللواء مستور الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك في حديثه للزميل محمد الإيداء أن هذا البئر غير واضحة المعالم وان هذه البئر على هذا الحال منذ ثمانية أعوام وانه يجري البحث عن من قام بحفر هذه البئر للأسف الشديد أن مثل هذه الحوادث تقع مسؤليتها ابتداءاً على المتسبب قيها وهنا من قام بحفر هذه البئر لكن السؤال الذي يطرح نفسه اين الجهات المسؤولة عن هذا الإهمال في ترك آبار ذات عمق كبير جداً على هذا الحال يجب محاسبة الجهة المسؤولة والتشهير بها ومحاسبة المسؤول عنها دائماً للأسف أن بعض الجهات الحكومية لا تقوم بواجبها الا بعد حدوث الكارثة وهناك أمثلة عديدة في مناطق المملكة والقصور الواضح كما حدث في كارثة جدة والشواهد عديدة على الإهمال في أرواح البشر وبحسب حديث والد هذه الطفلة للزميل بدر الجبل في صحيفة سبق ما نصه ( وقال والد الطفلة عائض راشد الروقي والذي يعمل في محافظة حقل: خرجت للتنزه مع أسرتي في "وادي الأسمر" بالقرب من محافظة حقل, وعند وصولي للمكان وقبل نزول أسرتي قمت باستطلاع المكان بنفسي ولم أشاهد أي بوادر للخطر حتى أنني بنفس المكان الذي سقطت فيه مررت به على قدمي حتى اطمأنيت تماماً, ما دفعني للبقاء فيه.
وأضاف: مضت " لمى" تلهو مع شقيقتيها وما هي إلا عشر دقائق حتى حضرت ابنتي لتخبرني بأن "لمى" "طاحت"، وقال كان يفصل بيني وبينهما السيارة فقط, وعند حضوري شاهدت الحفرة وتفأجات بها حيث إنني لم أشاهدها في السابق, حتى "حصل ما حصل ".
وقال: الحمد لله على قضائه وقدره, ولكن كنت أتمنى أن يكون هناك علامات للخطر بكل تأكيد لن يقترب من هذا المكان أحد ولكن هي إرادة الله والحمد لله.) حيث اكد أنه لايوجد مايشير لهذا الخطر الحادق وقد يكون هناك آبار أخرى تنتظر ضحية جديدة أن الكشف عن الجهة التي تتحمل مسؤلية هذا الإهمال وكذلك من قام بحفر البئر وتركها تذروها الرياح ولإقام بواجبه الديني قبل الأنساني في عدم تركه لهذه البئر طوال هذه السنوات حتى لو سقط في هذه البئر حيوان يتحمل ذنبه فكيف بإنسان كهذه الطفلة التي كل ذنبها أنها كانت تلهو مع شقيقتها في هذا الفناء لتكون تلك المصيدة التي تركها ذلك المهمل وذهب حال سبيله دون وضع اية إشارة على الموقع كما ان هناك مسؤلية على الإدارات الحكومية التي يجب عليها خاصة وزارة الزراعة إخراج فرق تفتيشية على مثل هذه المواقع وتطبيق العقوبات بحق المخالفين والتشهير بهم فوالله أن هذه الطفلة البريئة في أعناقهم ومسؤولين امام الله عن التسبب في وفاتها في أهمال واضح وفاضح فهل سيتم محاسبتهم ؟
عبدالرحمن محمد العطوي