×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

حقوق الإنسان.."الكيل بمكيالين" !
رهف تبوك

يتحدثون عن حقوق الإنسان، وهم ينتهجون الطبقيه، نعم أنها تلك الأم المكلومه التي جثت على إبنها المتجمد لتقيه البرد القارص، وتحاول جاهدة إحياء روحاً لطالما اخذت من الحب ما اخذت، مات جائعاً متجمداً كسيراً ليعلن القدر لحاقها به وهي تعاني اضعاف مايعانيه صغيرها وغيرها الكثير من الاحداث التي يأن الحجر حزناً والماً عليها لماذا؟!.

باعتقادي بسبب إنتهاج حقوق الإنسان نهج "إذا سرق فيهم الشريف تركوه، واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد"، لأنهم فقراء مضطهدون مشردون سكت العالم اجمع وغضوا البصر لا صوت لهم يُسمع ولا عين عليهم تُبصر، فلكم الله ياشعباً خذلكم العالم بأسره والعجيب انهم لازالوا يتحدثون عن حقوق الإنسان ليخمدوا كل غضب بتلك المنظمات الوهميه التي وان تحدثت واصدرت تلك الإحصائيات لانرى اي تأثير لها على ارض الواقع، ليتأكد الفطين بأنها تنويم مغناطيسي لأمة كانت تنعم بالعز وابتليت بالذل والهوان ولا حراك !.

فمن يقرأ مادونه التاريخ لأمتنا يبكي دماً على حالنا الآن، حقوق الإنسان يوماً بعد يوم تثبت ان لا وجود لها مع الحق، تظهر في الوقت الذي يشاؤون وتختفي كذلك، تدّعي التحدث نيابة عن من لا صوت لهم وهي تخنقهم خنقاً بإسكاتهم على الطريقه النظاميه التي يجيدون إحترافها.

إصدارات، قرارات، واحصائيات، وبالتالي ارض الواقع تشكي الظلم والقهر وسلب الحقوق، والاوراق والحبر انتاجيتها في ارتفاع! لتكتب حقوق الانسان ومن ثم مألها الى حاوية النفايات ونحن لازلنا ننعم بجحيم حقوق الإنسان الذي لا يطاق !.
بواسطة : رهف تبوك
 11  0