دق الغـمازات فيه ساهر ..!
عبدالله بن خلف
يعجبني كرمهم و يؤسفني تجاهلهم..
يتسترون على وحش يقتاد سيارته بسرعة جنونية , بأقوى ما يملك من قوة يدوس قدماه على * دعاسة البنزين *
وكأن الذي بينه وبين * دعاسة البنزين * ثأر..!
يفرد اجنحة عجلات السيارة على خطوط الشوارع ناسياً الاطفال و النساء الماروون بين ارصفة الشوارع, لا يُفكر بأحد ولا يخاف من أحد, أين عقولنا عندما نتستر على وحوش الشوارع بفعلتنا تلك..؟
ظناً منّا حصلنا على أجر, و الحقيقة حصلنا على إثم عظيم, و ذلك مقابل * غمازاتنا * التي قد تُسبب بإنفجار فيضان العواقب الأليمة على ارواحنا قبل وطننا,
فكر قليلاً ..
عندما يأخذ من * غمازة سيارتك الرسالة * فإنه من تلقاء نفسه سيخفض السرعة و بعد المرور من * ساهر * يعود إلى سرعته الجنونية, ما اقبحها من رسالة...
لا إكتراث..!
فإن الذي أمامي يساعدني على الإيذاء,
لا خوف..!
فإن المجتمع يؤيديني على قتلهم..
ليس المرام من المخالفات المرورية لشقّ جيوبنا, بل من أجل ردع تهورنا, نحن نتجاهل أهمية ساهر الذي يردع تهورنا اللآمُبالي , لأنه ببساطة ساهرٌ على ارواحنا و على ممتلكاتنا و على هدوء شوارعنا, و بالمقابل يكون الضرب بالحجارة على سيارات ساهرنا, هو المُقابل.. لا يخاف حتى على الموظف الذي يسهر مع ساهرنا! و الآخر الذي يُحطم الكاميرات ...
كيف يكون تفكير الطفل عندما يرى تلك السلوكيات التي تظهر من جانب من هم قدوةٌ لهم...؟
ياه....
ياه..
إن الاستفهام يُحاصرني و الحزن يباغتني من ردّهم لذلك المعروف !
لا حضارة ولا ثقافة ولا رُقي ولا إنسانية و لا وطنية, نأتي لتلك الفئة التي تُعارض بسبب اماكنه السرية, مافائدة ساهر لو كان ظاهراً لك؟
هل سيكون جوابك * سهيان *..؟
و النظام يقول لسهيانك :
السهيان هو الذي يمطر الشوارع بالحوادث الفادحة, كم أتمنى أن يُعاقب المرور اشدّ عقاب لكل من يُسيء لساهرنا و كل من يُغطي ارقام و حروف لوحته بقناع يشبه سلوكه اللآمُبالي, يكون عقابهم ضِعف العواقب..!
نحن دائماً لا نفكر بالمسببات اكثر من ردع المسببات,المرور يحاول جاهداً أن يزرع شجرة الإرشاد لسلامة ارواحنا و نحن بالمقابل نُسقي تلك الشجرة باللآمُبالاة,
كم من روح هٌتكت..؟
كم من جسد سليم, صار جليسٌ سقيم..؟
كم من الخسائر المادية التي حُرقت..؟
تجنبوا اخطائهم لا تساعدوهم على قتلكم!
عبدالله بن خلف
binkhallf@
يتسترون على وحش يقتاد سيارته بسرعة جنونية , بأقوى ما يملك من قوة يدوس قدماه على * دعاسة البنزين *
وكأن الذي بينه وبين * دعاسة البنزين * ثأر..!
يفرد اجنحة عجلات السيارة على خطوط الشوارع ناسياً الاطفال و النساء الماروون بين ارصفة الشوارع, لا يُفكر بأحد ولا يخاف من أحد, أين عقولنا عندما نتستر على وحوش الشوارع بفعلتنا تلك..؟
ظناً منّا حصلنا على أجر, و الحقيقة حصلنا على إثم عظيم, و ذلك مقابل * غمازاتنا * التي قد تُسبب بإنفجار فيضان العواقب الأليمة على ارواحنا قبل وطننا,
فكر قليلاً ..
عندما يأخذ من * غمازة سيارتك الرسالة * فإنه من تلقاء نفسه سيخفض السرعة و بعد المرور من * ساهر * يعود إلى سرعته الجنونية, ما اقبحها من رسالة...
لا إكتراث..!
فإن الذي أمامي يساعدني على الإيذاء,
لا خوف..!
فإن المجتمع يؤيديني على قتلهم..
ليس المرام من المخالفات المرورية لشقّ جيوبنا, بل من أجل ردع تهورنا, نحن نتجاهل أهمية ساهر الذي يردع تهورنا اللآمُبالي , لأنه ببساطة ساهرٌ على ارواحنا و على ممتلكاتنا و على هدوء شوارعنا, و بالمقابل يكون الضرب بالحجارة على سيارات ساهرنا, هو المُقابل.. لا يخاف حتى على الموظف الذي يسهر مع ساهرنا! و الآخر الذي يُحطم الكاميرات ...
كيف يكون تفكير الطفل عندما يرى تلك السلوكيات التي تظهر من جانب من هم قدوةٌ لهم...؟
ياه....
ياه..
إن الاستفهام يُحاصرني و الحزن يباغتني من ردّهم لذلك المعروف !
لا حضارة ولا ثقافة ولا رُقي ولا إنسانية و لا وطنية, نأتي لتلك الفئة التي تُعارض بسبب اماكنه السرية, مافائدة ساهر لو كان ظاهراً لك؟
هل سيكون جوابك * سهيان *..؟
و النظام يقول لسهيانك :
السهيان هو الذي يمطر الشوارع بالحوادث الفادحة, كم أتمنى أن يُعاقب المرور اشدّ عقاب لكل من يُسيء لساهرنا و كل من يُغطي ارقام و حروف لوحته بقناع يشبه سلوكه اللآمُبالي, يكون عقابهم ضِعف العواقب..!
نحن دائماً لا نفكر بالمسببات اكثر من ردع المسببات,المرور يحاول جاهداً أن يزرع شجرة الإرشاد لسلامة ارواحنا و نحن بالمقابل نُسقي تلك الشجرة باللآمُبالاة,
كم من روح هٌتكت..؟
كم من جسد سليم, صار جليسٌ سقيم..؟
كم من الخسائر المادية التي حُرقت..؟
تجنبوا اخطائهم لا تساعدوهم على قتلكم!
عبدالله بن خلف
binkhallf@