×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نواف شليويح العنزي

خفافيش الظلام
نواف شليويح العنزي

كثيرا منا تعرض لجريمة السرقة سواء في منزله أو مركبته الخاصة من قبل لصوص تربوا في أحضان الشوارع وسموم المخدرات وتكثر هذه الجريمة في أوقات الإجازات سواء إجازات طويلة الأيام أم قصيرة نظرا لسفر كثير من الناس في هذه الإجازات خارج أسوار المدن لصلة رحم أو الاستمتاع بأجواء الربيع الجميلة
ولكن خفافيش الظلام يتربصون بتلك المنازل الخالية من أصحابها لتمتد أيدي تلك الخفافيش بالإثم إلى أثاث المنازل وكذلك إلى المركبات ولكن بطريقة خفاشية منتنة فهو قد يمارس عليها التفحيط أو يقوم بنزع أجزاء المركبة ليتركها بقايا وبصمات الخفاش عليها ثم بعد زمن قد توجد المركبة من قبل الأمن الذي ولله الحمد يحقق المزيد من النجاحات في القبض على تلك الخفافيش لينالوا عقابهم الذي يستحقونه
ظنت تلك الخفافيش أنهم سيجدون في دماء الشرفاء والبسطاء الحياة الباسمة ولكن خابوا وخسروا فهم لن يجدوا في تلك الدماء إلا السم الزعاف لهم ليفتك بأجسادهم و بأيديهم ويواري أيديهم الآثمة الثرى قبل أجسادهم وهذا هو الحل الجذري لجريمة السرقة هذا الحل الذي أتى به الدين العظيم ديننا الإسلامي فعندما توارى أيديهم الثرى قبل الأجساد سوف تنعدم جريمة السرقة لأن هذا هو الرادع الذي أتى من فوق سبع سموات
خاتمة ( خفافيش الظلام لن تؤثر في نفوس تتفاءل بشروق الشمس )

كتبه / نواف بن شليويح العنزي
الثالث والعشرون من ربيع الأول 1435من الهجرة الشريفة
بواسطة : نواف شليويح العنزي
 9  0