في ذات ليلة بزغ فيها القمر في وسط السماء مع نسمات عليلة وانا أخطو بشوق للقائها عندما سمعت عن جمالها وأناقتها ورجاحة فكرها ونور وجهها وبياض قلبها وسحر حديثها.. وصلت وكانت المفاجاة مذهلة واللقاء اشبه بأسطورة يصعب تصديقها؛ قابلتني بشوق أعظم من شوقي واحتضنتني بلهفة رغم انها لا تعرفني ولاتعرف ماذا اخبيء
لها من حب في كياني؛ كنت مندهش مصدوم لان ماسمعته عنها كان نقطة في بحر ماوجدته؛ معها شعرت بالطمأنينة وراحة البال وسعادة للروح وصفاء للفكر، ذهبت الدهشة بعد ان عرفت من يقف خلف هذا الجمال انه عراب الترفيه والادب والسعادة معالي المستشار تركي آل الشيخ في ديوانية القلم الذهبي و فريقه المميز حيث التقيت صاحب الوجه البشوش والقلب الناصع البياض والذي يحضى بقبول لدى كل من يقابله وكأنني اعرفه من زمن طويل انه المبدع الاستاذ ياسر مدخلي الذي يدخل السرور والتفاؤل على كل من يقابله.
اترك تعليقاً