شتاينماير: السعودية وألمانيا شريكان استراتيجيان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتجاري

شدد الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في حلول الأزمات الإقليمية، متطلعاً للعمل مع القيادة السعودية لترسيخ عملية سياسية سلمية وشاملة في سوريا، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان.

 

حل الدولتين


وقال شتاينماير “بناءً على وقف إطلاق النار الحالي في غزة، ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، آمل في حدوث عملية سياسية كبرى يمكن أن تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها من العرب”.


وشدد الرئيس الألماني على أن المملكة العربية السعودية تمتلك مفاتيح العديد من الحلول المتعلقة بالقضايا الإقليمية، و”لهذا السبب أعلق أهمية كبيرة على محادثاتنا مع المملكة والشركاء الإقليميين الآخرين في هذا الوقت الحرج”.

 

استراتيجية العلاقات


وقال الرئيس الألماني إن “العلاقات الثنائية السعودية الألمانية، تتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو في مختلف المجالات، إذ إنني سبق أن زرت الرياض كثيراً خلال فترة عملي وزيراً للخارجية الألمانية، وبالعودة اليوم بعد ما يقرب من 10 أعوام، فإنني معجب بشدة بالتحول والنمو والطاقة النابضة بالحياة، التي يمكن الشعور بها في شوارع الرياض”.


وأضاف شتاينماير”أنا مقتنع بأن الخبراء والشركات الألمانية يمكنهما المساعدة في تعزيز (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) في العديد من المجالات المهمة، لا سيما الطاقة والاستدامة، والابتكار والتعلم والبحث، بالإضافة إلى مجالات الفنون والثقافة”.


وتابع شتاينماير “تعد ألمانيا والمملكة العربية السعودية، بالفعل أكبر الشركاء التجاريين بين أوروبا والخليج، وفي وقت حيث تتصاعد النزعة القومية السياسية والحمائية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، ينبغي لبلدينا أن يكونا أكثر تصميماً على توسيع التجارة والاستثمار والتعاون عبر الحدود”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *