انطلقت أمس في العاصمة الفرنسية باريس أعمال مؤتمر دولي بعنوان “تأثير الذكاء الاصطناعي على العلوم والمجتمعات”، بمشاركة ممثلين من نحو 100 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى غد السبت إلى تشجيع الحوار بين الخبراء في مجالات الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي والتطور المجتمعي مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة البشرية.
ويأتي تنظيم المؤتمر تمهيدا لعقد قمة حول الذكاء الاصطناعي، والتي ستستضيفها باريس يومي 10 و11 فبراير الجاري، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، بهدف رفع مستوى المناقشات وإيجاد حلول مشتركة للتحديات الدولية في هذا المجال.
وقال مايكل جوردان رئيس المؤتمر في بيان صحفي”إن العالم يعيش في عصر أصبحت فيه أجهزة الكمبيوتر قادرة على أداء المهام التي كان يعتقد حتى وقت قريب أنها تتوقف على الذكاء البشري.
وأوضح جوردان أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على تعزيز أشكال الذكاء الاجتماعي، ودعم القدرة الجماعية على مواجهة التحديات المعقدة مع الحفاظ على النسيج الإنساني المشترك وإثرائه.
وأكد رئيس المؤتمر على أن الهدف ليس استبدال الذكاء البشري بل تعزيزه وتمكين المجتمعات من الازدهار والابتكار بطرق شاملة وعادلة ومستدامة.
اترك تعليقاً