قادة العالم يتوافدون بتعازيهم بعد وفاة بابا الفاتيكان

المصدر:

توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين عن عمر ناهز 89 عامًا، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية، ودوره البارز في تعزيز الحوار بين الأديان ودفاعه المستمر عن الفئات الأضعف في المجتمع.

وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حزنه، مؤكدًا أن “رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم”، ووصفه بـ “شخصية عالمية استثنائية” كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل لتعزيز التسامح بين الأديان، كما أشاد بدعمه المستمر للقضية الفلسطينية.

من جانبه، نعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، مؤكداً أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.

وفي الإمارات، قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه العميقة، مؤكدًا أن البابا كان “رمزا عالميًا للتسامح والمحبة”، وعمل مع الإمارات لسنوات لتعزيز هذه القيم الإنسانية.

من جانبه، نعى الرئيس اللبناني جوزاف عون البابا فرنسيس، معتبرًا إياه “صديقًا عزيزًا ونصيرًا للبنان”، مشيرًا إلى دعمه المستمر للبنان في أزماته.

كما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حزنه العميق، مؤكدًا أن البابا كان “صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني” ولم يتوان عن الدعوة لحقوقه المشروعة في المحافل الدولية.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبابا واعتبره “رجلًا ناضل طوال حياته من أجل العدالة”، بينما وصفته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بأنه “صوت الحكمة والإلهام”.

وفي ألمانيا، قال المستشار فريدريش ميرتس إن البابا سيظل في الذاكرة، مشيدًا بتواضعه واهتمامه بالفئات الأضعف في المجتمع.

فيما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن تقديرها لتواضعه وحبه للأكثر عوزًا.

وفي طهران، قدمت وزارة الخارجية الإيرانية تعازيها، مشيرة إلى العلاقات الاحترام المتبادل بين إيران والفاتيكان.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *