في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين على منصتها، أعلنت شركة “ميتا” عن توسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على إنستغرام لاكتشاف المستخدمين الذين يزعمون أنهم بالغون بينما هم في الواقع مراهقون.
وتهدف هذه المبادرة إلى تطبيق إعدادات أكثر تقييدًا تلقائيًا على هذه الحسابات، مما يشمل جعل الحساب خاصًا بشكل افتراضي، وتقييد الرسائل من الغرباء، والحد من الوصول إلى محتوى حساس مثل مقاطع العنف أو الترويج لإجراءات تجميلية.
تعتمد تقنية الذكاء الاصطناعي هذه على تحليل سلوك المستخدم، مثل تفاعلاته مع المحتوى، وتاريخ إنشاء الحساب، والإشارات الاجتماعية كرسائل التهنئة بعيد ميلاد معين.
في حال اكتشاف تناقض بين العمر المُعلن والسلوك الفعلي، سيتم تحويل الحساب تلقائيًا إلى إعدادات المراهقين الأكثر أمانًا.
ومع ذلك، يُتاح للمستخدمين خيار إعادة ضبط الإعدادات إذا تم تصنيفهم بشكل غير دقيق.
تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط من قبل أولياء الأمور والمشرعين والمنظمين، خاصة بعد تحقيقات الاتحاد الأوروبي ودعاوى قضائية في الولايات المتحدة تتعلق بسلامة الأطفال على الإنترنت.
كما تُعَدّ جزءًا من جهود أوسع لمعالجة المخاوف المتعلقة بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود “ميتا” المستمرة لتعزيز أمان المراهقين على منصاتها، وتأتي استجابةً للضغوط المتزايدة من قبل أولياء الأمور والمشرعين والمنظمين بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت.
اترك تعليقاً