خالد بانبيلة… قيادة تربوية برؤية معاصرة وأصالة راسخة

وُلِد الأستاذ خالد بانبيلة في بيئة تؤمن بالعلم والتعلُّم، وتدرك أن الإنسان خُلق لعبادة الله وتعمير الأرض. تنقّل بين مراحل التعليم طالبًا متفوقًا، حتى استقر به المقام متخصصًا في لغة القرآن الكريم من جامعة أم القرى . وبعد تخرّجه، التحق بسلك التعليم، حيث برز سريعًا بفضل انضباطه، وحُسن خُلقه، ورجاحة فكره، وتميّز أدائه؛ وهي سمات لازمته طوال مسيرته.

تقلّد مناصب قيادية في عدد من المدارس الحكومية، وصولًا إلى موقعه الحالي مديرًا للمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الأهلية بمدينة جدّة. وقد عُرف خلال سنوات عمله بنموذج تربوي يستحق الإشادة والاهتمام، إذ يجمع بين الأصالة والانفتاح، والرؤية الطموحة والواقعية الملتزمة.

يمتاز الأستاذ خالد برؤية تربوية تنطلق من ثوابت المجتمع السعودي المسلم، وتستند إلى تجارب حياتية غنية، شكّلته قائدًا قادرًا على بناء بيئة تعليمية حديثة، تنأى عن الاغتراب والتقليد، وتتّصل بجذورها العربية والإسلامية دون أن تنغلق عليها.
فهو يؤمن بضرورة الانفتاح الواعي على العالم، والاحتفاظ بالهوية دون استلاب، ويحرص على تقديم برامج تعليمية تبني شخصية الطالب على أسس إسلامية راسخة، وتمنحه في الوقت ذاته وعيًا معرفيًا وإنسانيًا بمحيطه وعصره.

ومن أبرز صفاته القيادية القدرة على اتخاذ القرار دون استبداد، وتحفيز الكوادر التعليمية والطلاب بأسلوب يتسم بالحكمة والتمكين. كما يُعرف بمهارات تواصل عالية، تؤهّله للتفاعل المثمر مع المعلّمين، والطلاب، وأولياء الأمور، في إطار من الاحترام المتبادل والإنصات البنّاء.

إن ما يميّز الأستاذ خالد فوق كل ذلك هو إيمانه العميق بالطموح والتطوير المستمر، في مواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة، دون أن يتنازل عن القيم والمبادئ التي يؤمن بها.

ختامًا، فإن نموذج الأستاذ خالد بانبيلة وغيره من القيادات التربوية المخلصة، يمثّل ركيزة حقيقية في بناء أجيال مؤهلة لقيادة المستقبل، وتحمّل المسؤولية في ظل رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *