95..عاما نستذكر فيها تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- وما اكتنفها من صعوبات وأمجاد مهّدت لهذا الوطن الغالي الذي ينعم بخيراته كل من يعيش على ترابه .
95..عاماً مضت في مسيرة البناء الملحمي تتشابك خطوطها وتتقاطع فما أن ينشأ جسر أو يرصف طريق أو يشيد صرح حتى تبدأ ملحمة بناء الإنسان السعودي جيلاً يتلوه جيل في مسيرة سمتها الثبات على المبادئ ووضوح الأهداف والإيمان بإمكان إعادة ترتيب الأولويات حسب المراحل والمتطلبات وهي من بناءِ إلى بناء ومن تجربه إلى أخرى ومن حلم إلى حقيقة.
95..عاماً التي مضت من عمر المملكة تمثل رمزاً يُذكر أجيال السعودية بأن الراية التي سيتسلموها من ابائهم تعني مزيداً من المسؤوليات والواجبات والأمل الدائم بأمنِ يعُم الأرجاء ورخاء يستفيد منه الجميع وتنمية مستدامة لا تستثني شبراً من تراب هذا الوطن المعطاء.
كل عام ووطننا بخير، كل عام ونحن متوحدين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله …
الذكرى ال 95 لوطن العطاء
::
في مقالات

اترك تعليقاً