علماء يحذرون من عاصفة مغناطيسية متوقعة في يوم الحب قد تؤثر على شبكات الطاقة والاتصالات..

المصدر:

حذر العلماء من عاصفة مغناطيسية متوقعة في 14 فبراير، نتيجة تدفق رياح شمسية ناتجة عن ثقب في الغلاف الجوي للشمس.

من المتوقع أن تؤدي هذه الظاهرة إلى عاصفة جيومغناطيسية من فئة G1، مع احتمال ظهور الشفق القطبي في المناطق القطبية.

وفقًا لموقع Spaceweather، فإن تدفق الرياح الشمسية قد يصل إلى الأرض في 14 فبراير، مما قد يسبب اضطرابات جيومغناطيسية طفيفة.

إضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى استمرار النشاط المغناطيسي الأرضي خلال الفترة من 11 إلى 16 فبراير، مع توقعات بزيادة شدة العاصفة في 13 فبراير.

يُنصح الأفراد، خاصةً الذين يعانون من حساسية تجاه التغيرات المغناطيسية، باتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه الفترة, وقد تشمل هذه الاحتياطات تجنب المجهود البدني الزائد، والحفاظ على نظام غذائي صحي، ومراقبة أي أعراض غير معتادة.

تُعتبر العواصف المغناطيسية ظواهر طبيعية ناتجة عن تفاعلات بين الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض, وقد تؤثر هذه العواصف على شبكات الطاقة والاتصالات، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على صحة الإنسان.

لذلك، من المهم متابعة التحديثات والتقارير الصادرة عن الهيئات العلمية المختصة خلال هذه الفترة للبقاء على اطلاع بالتطورات واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *