روى المواطن علي الجلعود قصة مائدة الإفطار التي تُعدها والدته يوميًا لإفطار 500 صائم خلال شهر رمضان في محافظة البدائع بمنطقة القصيم، في مبادرة إنسانية تستهدف التيسير على الصائمين.
وفي حديثه لقناة العربية، قال علي الجلعود: “كان الخياط يمر علينا يوميًا ليأخذ وجبة الإفطار، وبعد عام أو عامين قررت والدتي توظيف سائق وعاملة سيريلانية لمساعدتها، حيث كانت العاملة تطهي الطعام لزوجها ولأهل الحارة، ثم بدأنا نفطرهم داخل المنزل ومع مرور الوقت، تطور الوضع وخصصنا لهم مكانًا في آخر الحوش”.
وأضاف الجلعود: “في خطوة أكبر، قررنا تجهيز مكان خاص خارج المنزل، وفي السنة الثالثة عرضنا على جارنا شراء قطعة أرض ليتمكن من توسيع المكان، لكنه رفض أن يتقاضى أموالًا، وقرر التبرع بالأرض لإفطار الصائمين”.
وأشار إلى أن عدد الصائمين الذين يتم استقبالهم يتراوح من 400 لـ500 صائم، لافتا إلى أن 90% من المتوافدين على المائدة من العمالة الأجنبية، و10% من السعوديين والخليجيين عابري السبيل.
كانت البداية بتفطير خياط الحارة قبل 20 عاما..
“أم علي الجلعود” سيدة في محافظة #البدائع بـ #القصيم تجهز سفرة يومية بجانب منزلها لـ 500 صائم#العربية_في_رمضان
عبر:@al3mri009 pic.twitter.com/YbYcQ9fpVT— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 13, 2025
اترك تعليقاً