المزارع بن هياس الغامدي الزراعة في الباحة في أوج نشاطها في ضل الدعم الحكومي يشيد بدور وزارة البيئة والمياه ويطالب بالحد من تلاعب بعض المشاتل بأكواد وانواع شتلات الفواكة

الزراعة في الباحة بشكل عام هي مهنة أهلها منذ القدم لهذا تجد الأبناء طوروا هذه المهنة وعشقوا هذه المهنة واستمروا عليها.
ومنتجات الزراعة في الباحة متعددة منها القمح والشعير والذرة والحبوب الحقلية بالإضافة إلى اللوز المشمش، والمنتجات اللوزية التي هي ناجحة جدا في الباحة وكانت قديما تسوق إلى الطائف ومكة وجدة، هذا بالإضافة للبن السعودي الموجود في الصُدر كان من أفضل البن الذي كان يستخدمه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه كما قيل لنا وتداوله الاجداد.

هي صعوبات تتمثل في شح الماء أحيانا، وأيضاً العمالة الوافدة لإن الوافد بطبيعته عند استخدامه للزراعه يصبح همه الأول المادة وبالتالي يفقد المزرعة جودة التربه ويضيع على المزارعين الآخرين السوق بطريقه غير مباشرة.

تطورت كثيرا حيث بدأ المزارع يتفنن في إحضار واستنبات جميع انواع الأشجار حتى العالمية، مثلا في مزرعتي الخاصة يوجد هناك ٩ انواع من النخل ليست من نخيل المنطقة بل من نخيل القصيم وهناك في مزرعتي أشجار ليست من أشجار المملكة بل من الخارج حيث أرغب أن اكتشف عن نجاحها وتصديرها للمزارع الأخرى مثل الكاكا والشنكو واسكدنيا حيث لم يكن لها وجود في الماضي.

تربة الباحة مشهورة وهي الأفضل للزراعة حيث لا يوجد ملوحة بالتربة الا في المناطق الساحلية فقط، أما بقية المناطق فهي تعتبر تربة صالحة جدا للزراعة.

الإنتاج الذي يوجد في مزرعتي وهو الأهم يتمثل في الخوخ والعنب والمانجو والتفاح والتين المتوفر بشكل كبير جدا، وهذي هي المنتجات الأساسية في مزرعتي. مع وجود منتجات أخرى كاليوسف والبرتقال وغيرها.

نعم لكن احيانا نبتاع من السيارات المتحركة في الطريق من الأردن ولا نعلم عن صحة هذا الكلام.
حيث توفر الشجر موجود كأسم ولكن المشاتل لا توفر ذلك ونتفاجأ بانها ليست نفس النوع الذي طلبه المزارع.
وهنا بدوري اقترح على وزارة البيئة والزراعة بتنظيم المشاتل والحد من التلاعب بأكواد الأشجار المعمول بها من وزارة الزراعة

أ
شكرك استاذ بخيت الزهراني على هذا اللقاء كما أشكر صحيفة غرب الإخبارية وصحيفة صدى الراعية الرسمية للفريق الاعلامي السعودي بكل طواقمها على اهتمتماتهم المجتمعية.