انتهت أمس مباراة الغريمين التقليديين الأهلي المصري والزمالك، قبل أن تبدأ حيث انسحب الأهلي من المباراة وذلك بعد إثبات عدم حضوره في أرض الملعب للمواجهة، وذلك في الجولة الأولى من المرحلة الختامية للدوري، وأسند الأهلي السبب إلى عدم تحكيم طاقم أجنبي.
حيث طالب الأهلي في أكثر من بيانٍ عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إسناد المباراة إلى حكامٍ أجانب لكنّ اتحاد الكرة تجاهل الطلب، وأعلن تعيين طاقم مصري يقوده الحكم محمود بسيوني، ومن المقرر أن يعرض النادي نفسه على المعاقبة، بعد غياب أمس.
العقوبات المتوقعة:
ونصت لائحة اتحاد الكرة في حالة انسحاب الفريق على الآتي:
– إذا انسحب الفريق من المرحلة النهائية في المسابقة، يتعرض النادي للهبوط للدرجة الأدنى في الموسم القادم، كما يحرم من المشاركة في المسابقة لموسمين مقبلين، إضافة إلى دفع النادي غرامة تبلغ 20 مليون جنيه مصري.
– ويتحمل الفريق المنسحب الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية، وعقود البث، والنفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة قبل الانسحاب.
– من ناحية أخرى تحتسب كافة النقاط والأهداف المسجلة والأهداف في مرماه في جميع مبارياته التي لعبها خلال المرحلة الأولى، وعدم احتساب نتائج كافة مباريات الفريق المنسحب التي لعبها في المرحلة النهائية وحتى يوم انسحابه.
الأهلي يتهم ويتمسك:
من جانبه قد نشر الأهلي صباح أمس الثلاثاء بياناً بعد اجتماع مجلس الإدارة الطارئ، تعليقاً على اختيار حكم محلي لإدارة المباراة، وقال إن النادي عانى من الأخطاء التحكيمية المتكررة على مدار الموسم، مضيفاً أن الأمر تجاوز الأخطاء إلى “محاولة تحديد طريق البطولة”، كما اتهم الأهلي المسؤولون بمحاولة “إقصاء العناصر التي تتمتع بالكفاءة” من إدارة مباريات النادي في المسابقة المحلية.
يذكر أن النادي اختتم بيانه الصادر أمس: “التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم المسابقة، ورغبة النادي بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.
وفي حالة عدم الاستجابة فإن النادي الأهلي يعلن عدم استكمال مسابقة الدوري”.
اترك تعليقاً