تحتفل الجالية العربية الإسلامية في اليابان بالشهر الكريم ، عن طريق إقامة مآدب الإفطار الجماعية، وتنظيم دروس وأنشطة دعوية داخل المساجد، وأداء الصلوات الخمس ولا سيما صلاة التراويح، ويعيش أبناء الجالية المسلمون خاصة في المدن الكبرى العاصمة طوكيو وأوساكا وكوبي، شهر رمضان مع أسرهم، كما يلتقون في المطاعم العربية للإفطار سويا والاستمتاع بأجواء الشهر الكريم.
المظاهر الدينية الرمضانية:
يستطيع أبناء الجالية العربية ممارسة طقوسهم خلال الشهر الكريم بحرية كبيرة، فتجد في اليابان بعض المساجد العامرة بالمصلين، وخاصة صلاة العشاء والتراويح، وكذا دروس العلم ومسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
ومن أهم المساجد باليابان التي تستقبل المصلين خلال رمضان، طوكيو الكبير، وأوتسكا، وجمعية مسلمي اليابان، والسلام، ومدينة كوبي، وهو أول مسجد بُني في اليابان.
واليابان قبل نحو 50 عاما كان بها فقط ٣ مساجد، أما الآن فيتجاوز عدد المساجد ١٥٠ مسجدا من أقصى الشمال في هوكايدو وحتى الجنوب في أوكيناوا، واليابانيون عموما في المدارس والجامعات والشركات يظهرون تفهماً تجاه أبناء الجالية.
الأسواق في اليابان:
أصبحت السوق الرمضانية في اليابان سهلة، لأن السوق اليابانى يضيف منتجات أكثر من منتجاتنا العربية، وأيضا مواقع الشراء الأونلاين سهلت على أفراد الجالية بشكل كبير.
كما يستطيع أبناء الجالية، طبخ كل الأصناف، وعمل مختلف أشكال الحلويات، مثل عجينة القطايف والكنافة والبسبوسة والجلاش وبلح الشام والسمبوسة، وما إلى ذلك من أصناف الطعام والحلويات العربية.
موائد الإفطار الجماعية:
أكثر ما يتميز به شهر رمضان الكريم في اليابان، تجمعات الجاليات العربية الإسلامية، وتتميز هذه التجمعات بتقديم أكلات من ثقافات مختلفة، عربية أو باكستانية أو بنغالية، كما تكون مواعيد هذه التجمعات ثابتة خلال الشهر الكريم، ويتولى المركز الإسلامي باليابان تنسيقها مع السفارات العربية، وهذه التجمعات تضفي جواً رائعاً ودافئاً.
كما تنظم سفارات الدول الإسلامية العربية مآدب إفطار جماعية، يحضرها سفراء مسلمون وسياسيون يابانيون لهم علاقات مميزة مع الدول العربية والإسلامية، بينما ترسل بعض السفارات التمور إلى أعضاء الجالية الإسلامية، بمناسبة الشهر الكريم.
إنتهاء رمضان وحلول عيد الفطر:
مع نهاية شهر رمضان يعكف أبناء الجالية العربية على تنظيم فعاليات كبيرة لعيد الفطر المبارك، حيث يحتفلون سوياً في تناغم تام، برفقة العائلات من كافة المدن داخل الحدائق الكبرى، خاصة حدائق طوكيو، حيث يشارك فيها المئات من أبناء الجالية العربية والإسلامية لتصبح ذكرى مميزة لدى جميع أفراد الجالية.
اترك تعليقاً