تُستخدم القرفة بكثرة في العديد من الأطعمة والمشروبات، بدءاً من المنتجات الحلوة إلى الوجبات وحتى شاي الأعشاب، كما أن القرفة مفيدة جداً للصح، وإضافة إلى استهلاكها لأغراض النكهة، يُطلق عليها اسم الأطعمة الوظيفية نظراً لفوائدها على الصحة، كما يمكن استخدامها كمكمل غذائي لتحسين الصحة العامة.
مقاومة السرطان والشيخوخة:
القرفة من أصناف التوابل التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تمنع هذه المكونات تكوين الجذور الحرة في الجسم وتحمي الخلايا من التلف التأكسدي، وبالتالي، يحصل على حماية مهمة ضد جميع أنواع السرطان، وإضافة إلى ذلك، بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فإنه يتمتع بتأثير مضاد للشيخوخة، ويوفر الحماية ضد الأمراض المعدية وفعال في الحد من الإجهاد.
مضاد للالتهابات:
أحد التأثيرات المفيدة للقرفة على الجسم هو تقليل الالتهابات، كما أنها فعالة في علاج التهاب الشعب الهوائية وتخفيف السعال المزمن، وتحارب الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات في الجسم، مايساهم في تقوية الجسم في محاربة الأمراض بشكل أقوى.
الحماية من السكري وأمراض القلب:
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من بين الأمراض التي تسبب معظم الوفيات في العالم، ومن بين عوامل الخطر في تطور هذه المجموعة من الاضطرابات، والتي تسمى أيضًا اضطرابات القلب والأوعية الدموية، فإن السبب الأهم بعد العامل الوراثي هو مرض السكري، وتوفر القرفة حماية مهمة ضد المرضين، إضافة إلى ذلك، تساهم القرفة في توازن الكوليسترول في الدم وهي فعالة أيضًا في خفض ضغط الدم.
الحماية من الأمراض العصبية:
من أهم فوائد القرفة أنها تخفف من تطور الاضطرابات التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون وتهدئ من الشعور بعدم الراحة، في بعض الدراسات العلمية، ثبت أن الاستهلاك المنتظم للقرفة يمنع إنتاج بروتين تاو في الدماغ، والذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في تطور مرض الزهايمر، إضافة إلى ذلك، فهي توفر الحماية من مرض باركنسون من خلال حماية الوظائف الحسية الحركية وصحة الخلايا العصبية، وتساهم في تهدئة الانزعاج لدى المرضى المصابين به.
المساعدة على إنقاص الوزن:
يمكن للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم أو الحفاظ على رشاقتهم استهلاكها بأمان، فهو فعال جداً في موازنة نسبة السكر في الدم ويمنع الجوع والأزمات الحلوة، وبالتالي، يصبح من السهل إنقاص الوزن، وتساهم في تنظيم الجهاز الهضمي وتمنع مشاكل الإمساك والانتفاخ.
اترك تعليقاً